صادر العسكر مداد قلمى حين لمحوه يهتف باسمها
فليصادروا دمى اذن ، فقد تحول الدم فى جوف القلم
مدادا سيحكيها مرة ومرة بأحمر يستعذب التنكيل والمشانق
ومنذ ذلك التاريخ لا أعرف كم أنفقت من شرايينى
لأننى كلما ذكرتها نبت فى الأعماق ألف شريان
جميعهم سيهتفون باسمها مجددا .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق