أنا مثلك أيتها الدار القديمة ، محمل جسدى بذكريات ينوء عن حملها البحر ، لكنهم يمرون بى كما يمرون بك ، لا أحد هنالك يعبرنى الا كما يعبر الغريب أرض فردوس لا يدرك كنهها ، الكل يعبر و لا احد يقرع باب فرحتى ، كلانا فى الوجع دار قديمة .....سقطت من ذاكرة من أجادوا العزف على وتر التجاهل... نسيت أيتها الدار أن أخبرك بأن الرماد لا ينجب أرواحا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق